لا وجود لاعلام حقيقي من دون المساهمة في بناء الرأي العام. تطلق "النهار" حملتها في مواجهة موجة الأخبار الزائفة التي جعلتها ثورة التكنولوجيا عاملاً أساسياً في تسطيح الفكر الانساني اليوم، وعاملاً مراكماً لبنية الجهل في المجتمع.
في ظل مشهد اعلامي سريع ومتسرع، تقف "النهار" الى جانب مؤسسات اعلامية تقليدية عالمية، رافعة الصوت ضد الأخبار الزائفة وانتشارها بوتيرة كبيرة عبر وسائط التواصل الاجتماعي، متصدية لظاهرة هي الاخطر في تاريخنا الحديث. فما هي الأخبار الزائفة أو الـFake news؟
انها الـFake News أو الأخبار الزائفة، بتسميتها العربية. ليس المصطلح جديدا، وليس الفعل بجديد أيضاً.
فاستخدام الأخبار الزائفة بنية معينة من أجل تحقيق هدف محدد، قديم العهد في الاجتماع السياسي للبشرية. ليست الأخبار الزائفة بعيدة عن "البروباغندا" في كثير من الأحيان، ومن المهم دائماً التوقّف عند النيّة والغاية خلف الأخبار الكاذبة. ذلك أنه في بعض الحالات، ما يبدو أخباراً كاذبة قد يكون في الواقع سخرية إخبارية، وهذا النوع من السخرية يلجأ إلى المبالغة، ويُدخل عناصر غير واقعية، وهدفه التسلية أو ايصال رسالة ما، وليس الخداع.
وتُحدّد الباحثة في علوم الاعلام كلير واردل من First Draft News سبعة أنواع من الأخبار الزائفة:
تابع المقال في موقع النهار عبر الضغط على الرابط التالي: